أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 6 ديسمبر 2024 : لغة القرآن والحفاظ على الهوية ، للشيخ كمال المهدي

خطبة الجمعة القادمة 6 ديسمبر 2024 م بعنوان : لغة القرآن والحفاظ على الهوية ، للشيخ كمال المهدي ، بتاريخ 4 جمادي الآخرة 1446هـ ، الموافق 6 ديسمبر 2024م

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 6 ديسمبر 2024 م بصيغة word بعنوان : لغة القرآن والحفاظ على الهوية ، للشيخ كمال المهدي

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 6 ديسمبر 2024 م بصيغة pdf بعنوان : لغة القرآن والحفاظ على الهوية ، للشيخ كمال المهدي

عناصر خطبة الجمعة القادمة 6 ديسمبر 2024 م ، بعنوان : لغة القرآن والحفاظ على الهوية ، للشيخ كمال المهدي.

 

١ – فضلُ اللغةِ العربيةِ علي غيرِهَا مِن اللغاتِ.
٢- حثُّ النبيِّ ﷺ والصحابةِ على تعليمِ اللغةِ العربيةِ.
٣- اللغةُ العربيةُ أفضلُ سبيلٍ لفهمِ القرآنِ.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 6 ديسمبر 2024 م ، بعنوان : لغة القرآن والحفاظ على الهوية ، كما يلي:

إنَّ الحمدَ للهِ نحمدُهُ ونستعينُهُ ونستغفرُهُ، ونعوذُ باللهِ مِن شرورِ أنفسِنَا ومِن سيئاتِ أعمالِنَا، مَن يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ لهُ، ومَن يضللْ فلنْ تجدَ لهُ وليًّا مرشدًا، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ وأشهدُ أنَّ سيدَنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ فصلواتُ اللهِ عليهِ وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.. أمَّا بعدُ:
أحبتِي في الله: إنَّ مِن آياتِ اللهِ البيناتِ على عظيمِ قدرتِهِ، وحسنِ إبداعِهِ، وإتقانِ خلقِهِ، اختلافَ البشرِ في أشكالِهِم، وألوانِهِم ولغاتِهِم، فرغمَ أنَّ أصلَهُم واحدٌ، فأبوهُم آدمُ وأمُّهُم حواءُ إلَّا أنّهُم انقسمُوا إلى أجناسٍ وقبائلَ وألسنٍ وألوانٍ مختلفةٍ لا يعلمُ عددَهَا إلّا اللهُ تعالَى، كما قالَ سبحانَهُ وتعالَى: (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ) [الروم: 22].
فاختلافُ لغاتِ البشرِ مع اتحادِهِم في النوعِ آيةٌ عظيمةٌ مِن آياتِ اللهِ تعالى.
وإنَّ المتأملَ يجدُ أنَّ اللهَ جلَّ وعلا اختارَ لغةً مِن هذهِ اللغاتِ أنزلَ بهَا كلامَهُ. فأيُّ لغةٍ هذهِ؟ إنّهَا اللغةُ العربيةُ.
هذا وإنْ دلَّ فإنّمَا يدلُّ على منزلةِ هذه اللغةِ فلقد اختارَهَا اللهُ جلَّ وعلا مِن بَينِ اللغاتِ جميعًا، فجعلَ كتابَهُ وقرآنَهُ وكلامَهُ ينزلُ على حبيبِنَا ﷺ بهَا، قالَ تعالَى: (إنَّا أنزلنَاهُ قُرآنًا عربيًّا لعلَّكُم تعقلون) [يوسف: ٢]، وقالَ تعالى: (إنَّا جعلناهُ قرآنًا عربيًّا لعلّكم تعقلون) [الزّخرف:٣]، وقالَ تعالَى: (قُرآنًا عربيًّا غَيرَ ذِي عوجٍ لعلَّهُم يتَّقون) [الزّمر: ٢].

تابع / خطبة الجمعة القادمة 6 ديسمبر 2024 : لغة القرآن والحفاظ على الهوية ، للشيخ كمال المهدي

فاللغةُ العربيةُ أعظمُ لغةٍ عرفتهَا البشريةُ، وهي سرُّ السعادةِ الأبديةِ إنَّها اللغةُ الربانيةُ، لغةُ القرآنِ، ولسانُ النبيِّ العدنانِ، ولغةُ أهلِ الجنانِ، روى ابنُ أبِي الدنيَا بإسنادِهِ عن أنسِ بنِ مالكٍ رضي اللهُ عنهُ قال، قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: (يدخلُ أهلُ الجنةِ الجنةَ على طولِ آدمَ ستينَ ذراعًا بذراعِ الملكِ، على حسنِ يوسفَ، وعلى ميلادِ عيسَى ثلاثٌ وثلاثونَ سنة، وعلى لسانِ مُحمدٍ ﷺ).
وروى داودُ بنُ الحصينِ عن عكرمةَ عن ابنِ عباسٍ قال: “لسانُ أهلِ الجنةِ عربيٌّ”.
وقالَ عقيلُ قال الزهريُّ: “لسانُ أهلِ الجنةِ عربيٌّ”.
قالَ الإمامُ ابنُ القيّمِ -رحمَهُ اللهُ:
ولقد أتَى أثرٌ بأنَّ لسانَهُم *** بالمنطقِ العربِيِّ خيرُ لسانٍ.
** اللغةُ العربيةُ مَن تعلمَهَا أَمِنَ مِن الخطأِ واللحنِ، وفهمَ ما جاءَ في القرآنِ، وما وردَ على لسانِ سيِّدِ ولدِ عدنان ﷺ.
وصدقَ القائلُ:
لغةٌ إذا وقعتْ على أسماعِنَا *** كانتْ لنَا بردًا على الأكبادِ .
ستظلُّ رابطةً تؤلِّفُ بينَنَا *** فهي الرجاءُ لناطقٍ بالضادِ.
أحبتِي في الله: إنّ اللغةَ العربيةَ ليستْ مجرّدَ لغةٍ مؤلفةٍ مِن بضعةِ حروفٍ وتراكيبَ ومفرداتٍ، بل هي هويةٌ وتاريخٌ وعزّةٌ، وبهَا فُتحَتْ القلوبُ فتعلّمَهَا الغرباءُ وصارُوا شعراءَ وأدباءَ.
إنَّ رُقِيَّ المجتمعِ المسلمِ العربِيِّ وجلاءَ هويتِهِ يكمنانِ في اعتزازِهِ بدينِهِ، وتمسكِهِ بلغتِهِ، فالدينُ قلبُهُ، واللغةُ لسانُهُ، ولمَّا كانَ اللسانُ غشاءَ القلبِ وبريدَهُ، فإنَّ اللغةَ فرعٌ عن الدينِ، المبنَي على الكتابِ العربِيِّ المبين، وسُنَّةُ أفصحِ مَنْ نطقَ بالضادِ سيِّدِ المرسلينَ ﷺ، ومِن المقرَّرِ بداهةً أنّهُ لا توجدُ أُمَّةٌ دونَ لغةٍ، ولا لغةٌ دونَ أمةٍ، وإنَّ شرفَ اللغةِ العربيةِ – لغةِ الكتابِ العربِيِّ المبين – بينَ اللغاتِ كشرفِ دينِ الإسلامِ بينَ الأديانِ، وإذَا كانَ نورُ فؤادِ الأمةِ دينهَا، فإنَّ نورَ لسانِهَا لغتُهَا العربيةُ؛ لأنَّ اللغةَ العربيةَ لغةُ قرآنٍ وسُنَّةٍ، لغةُ عبادةٍ وعلمٍ، وفِكْرٍ وأدبٍ وثقافةٍ، وحضارةٍ وسياسةٍ، وهي لسانٌ مشتركٌ يجمعُ أكثرَ مِن مليارِ مسلمٍ ونصفِ المليارِ على وجهِ الأرضِ، لا يقرؤونَ القرآنَ إلّا بهَا، مهمَا نطقُوا بغيرِهَا.
ولمَّا كان لهذهِ اللغةِ المكانةَ والمنزلةَ حرصَ رسولُ اللهِ ﷺ أشدَّ الحرصِ عليهَا حتى أنّهُ سمعَ رجلاً يَلحَنُ فقالَ: (أرشدُوا أخاكُم) وفي رواية (فقد ضلَّ).
وعلى هذا النهجِ صارَ الصحابةُ رضوانُ اللهِ عليهِم أجمعين، فهذا عمرُ بنُ الخطابِ – رضي اللهُ عنه – كان يأمرُ أصحابَهُ أنْ يتعلَّمُوا العربيةَ، كما كان يأمرُهُم أنْ يتعلَّمُوا الفرائضَ، فكان يقولُ: “تعلَّمُوا العربيةَ؛ فإنَّهَا مِن دِينِكُم، تعلَّمُوا الفرائضَ؛ فإنّهَا مِن دِينِكُم”، فقدَّمَ – رضي اللهُ عنه – تعلُّمَ العربيةِ على تعلُّمِ الفرائضِ، لِمَا يعلمهُ لهَا مِن فضلٍ في معرفةِ الدينِ والفقهِ.

تابع / خطبة الجمعة القادمة 6 ديسمبر 2024 : لغة القرآن والحفاظ على الهوية ، للشيخ كمال المهدي

كما رويَ أنَّهُ مرَّ على قومٍ يرمونَ نبلاً فعابَ عليهِم، فقالَ أحدُهُم: يا أميرَ المؤمنين، “إنَّا قومٌ متعلمينَ” – والصحيحُ: مُتعلِّمونَ، فقالَ: لحْنُكُم أشدُّ عليَّ مِن سوءِ رميكُم، سمعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقولُ: (رحِمَ اللهُ امرأً أصلحَ مِن لسانِهِ).
والذي دفعَ أميرُ المؤمنينَ عمرُ رضي اللهُ عنهُ أنْ يأمرَ أصحابَهُ بتعلمِ اللغةِ العربيةِ ما رويَ أنَّ أعرابيًّا قدمَ إلى المدينةِ المنورةِ في خلافةِ أميرِ المؤمنينَ عمرَ فقال: مَن يقرئنِي مِمَّا أُنزلَ على مُحمدٍ ﷺ فأقرأَهُ رجلٌ سورةَ “براءة” فقالَ: (أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ) بالجرٍّ فقالَ الأعرابِيُّ: «أو قد برئَ اللهُ مِن رسولِهِ؟ إنْ يكن بريءَ مِن رسولِهِ فأنَا أبرأُ منهُ»، فبلغَ عمرُ رضي اللهُ عنهُ مقالةَ الأعرابِيِّ فدعاهُ فقالَ: يا أعرابِيُّ أتبرأُ مِن رسولِ اللهِ؟ فقالَ: يا أميرَ المؤمنينَ إنِّي قدمتُ المدينةَ ولا علمَ لِي بالقرآنِ فسألتُ مَن يقرئنِي فأقرأنِي هذا سورةَ براءة، فقالَ: (أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ) بالجرِّ، فقلتُ: أو قد بريءَ اللهُ تعالَى مِن رسولِهِ؟! إنْ يكن برئَ مِن رسولِهِ فأنَا أبرأُ منهُ، فقالَ لهُ عمرُ رضي اللهُ عنه: ليس هكذا يا أعرابِيُّ، فقالَ كيفَ هي يا أميرَ المؤمنين؟ فقالَ: (أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ)، فقالَ الأعرابِيُّ: وأنَا واللهِ أبرأُ مِمَّا بريءَ اللهُ ورسولُهُ منهُ، فأمرَ عمرُ رضي اللهُ عنهُ ألَّا يقرئ القرآنَ إلّا عالمٌ باللغةِ. “
وفي مرةٍ كتبَ كاتبٌ لأبِي موسَى الأشعري -رضي اللهُ عنه- خطابًا لعمرَ، فبدأَهُ بقولِه: “مِن أبو موسَى”، فكتبَ إليهِ عمرُ: “أنْ اضربهُ سوطًا، واستبدلهُ بغيرهِ”.
اللهُ أكبرُ، ما أعظمَ غيرتَهُم على لُغةِ القرآنِ، فللهِ درُّهُم.
فماذا لو كان عمرُ رضي اللهُ عنهَ بينَ ظهرانينَا اليوم، كم منَّا سيجلدُ؟! وكم كاتبًا لعملِهِ سيفقدُ؟! ستتعبُ إنْ تعد.
ولقد كان الحسنُ البصريُّ -رحمَهُ اللهُ- يقولُ: “ربّمَا دعوتُ فلحنتُ، فأخافُ ألّا يُستجابُ لِي”، وكان أيوبُ السختيانِي -رحمَهُ اللهُ: “إذا لحنَ استغفرَ اللهَ”! فأكثرُوا مِن استغفارِ اللهِ.
سمِعَ الأعمشُ رجلاً يلحَنُ في كلامِهِ فقالَ: “مَن الذي يتكلَّمُ وقلبِي منهُ يتألَّمُ”.
وكان الحسنُ البصريُّ – رحمَهُ اللهُ – يقولُ: “رُبّمَا دعوتُ فلَحَنتُ فأخافُ ألا يُستجابَ لي”.
وإنّهُ لمِن المؤسفِ أنَّ لغتَنَا أصبحتْ غريبةً بينَنَا، وحادَ الجلُّ، ولئلَّا أغضبُكُم لم أقلْ: الكلُّ عنهَا، وأصبحَ حريصًا على غيرِهَا لا عليهَا، فغابتْ عنَّا لذتُهَا، وفقدتْ المسامعُ حلاوتَهَا، وأصبحنَا نجهلُ معانِي ألفاظِهَا، بل وأصبحَ مِن الناسِ مَن يستبدلونَهَا بغيرِهَا في كلامِهِم ظنًّا منهُم أنَّهَا علامةُ الرقِي ومكمنُ الافتخارِ، فظنُّهُم – لَعَمْرُ اللهِ – ظنٌّ مقلوبٌ.

تابع / خطبة الجمعة القادمة 6 ديسمبر 2024 : لغة القرآن والحفاظ على الهوية ، للشيخ كمال المهدي

** وفي الختامِ أقولُ لكُم أحبتِي في اللهِ: ينبغِي علينَا أنْ نُقبلَ على لغتِنَا ونقومَ بتعلمِهَا وفهمِهَا، فو اللهِ لولَا معرفةُ هذه اللغةِ ما استطعنَا أنْ نفهمَ القرآنَ فهمًا صحيحًا، وإنّنَا لنعلمُ أنَّ حركةً إعرابيةً قد تغيرُ المعنَى تغييرًا لا يليقُ بذاتِ اللهِ جلَّ وعلا، وهذه بعضُ الأمثلةِ: فلو أنِّ قارئًا قرأَ قولِ اللهِ جلَّ وعلا: ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) [فاطر: ٢٨)، فقال: ( اللهُ ) بضمِّ الهاءِ بدلًا مِن فتحِهَا لكانَ المعنَى أنَّ اللهَ هو الذي يخشَى العلماء .. وهذا فهمٌ لا يليقُ بالذاتِ الإلهيةِ. فأحياناً حركةٌ واحدةٌ قد تغيرُ المعنَي بل وتؤدِّي إلى فهمٍ عكسيٍّ لا يليقُ.
ورويَ عن الأصمعيِّ قال: كنتُ أقرأُ سورةَ المائدةِ ومعي أعرابيٌّ، فقرأتُ هذه الآيةَ: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}. (المائدة: ٣٨). فقلتُ:” واللهُ غفورٌ رحيمٌ” سهوًا، فقال الأعرابيُّ: كلامُ مَن هذا؟ فقلتُ: كلامُ اللهِ، قال: أعدْ، فأعدتُ:” واللهُ غفورٌ رحيمٌ “، ثم تنبهتُ، فقلتُ: (واللهُ عزيزٌ حكيمٌ) فقال: الآنَ أصبْتَ، فقلتُ: أتحفظُ المائدةَ؟ قال: لا. فقلتُ: كيف عرفتَ؟ قال: يا هذا (عزيزٌ حكيمٌ) فأمرَ بالقطعِ، فلو غفرَ ورحمَ لَمَا أمرَ بالقطعِ. انتهى. فقد فهمَ الأعرابيُّ الأميُّ أنّ مقتضى العزةِ والحكمةِ غيرُ مقتضَى المغفرةِ والرحمةِ، وأنّ اللهَ تعالى يضعُّ كلَّ اسمٍ موضعَهُ مِن كتابهِ.
فما أعظمَهَا مِن لغةٍ …. إنّهَا لغةُ القرآنِ …
لغةُ القرآنِ يا شمسَ الهدَى *** صانَكِ الرحمنُ مِن كيدِ العدَى
هل على وجهِ الثرَى مِن لغةٍ *** أحدثتْ في مسمعِ الدهرِ صدَى؟
مثلمَا أحدثتْهُ في عالمٍ *** عنكَ لا يعلمُ شيئاً أبداً

أسألُ اللهَ تعالَى أنْ يجعلنَا مِن الذينَ يستمعونَ القولَ فيتبعونَ أحسنَهُ.
**********
كتبه:- الشيخ/ كمال السيد محمود محمد المهدي
إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »